القدس المحتلة - مصدر الإخبارية
أدى آلاف المصلين صلاة فجر اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك في ساحات المسجد الأقصى. ورصدت عدسات وسائل الاعلام والنشطاء المقدسيين، أجواء صلاة الفجر التي شهدها آلاف المصلين الذين توافدوا إلى المسجد الأقصى من كل حَدب وصَوب.
في سياق متصل، أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حافلات المصلين المتجهة إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة فجر يوم السابع عشر من شهر رمضان.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية.
وتهدف إجراءات الاحتلال للتضييق على المصلين ومنعهم من الرباط في ساحات المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية، تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات الاحتلال وعدوانه المستمر بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقتٍ سابق، إن “طواقمها قدمت خدمات الإسعاف الأولي لنحو 92 شخصاً خلال صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في ثلاث عيادات ميدانية أُقيمت على سطح قبة الصخرة المشرفة وباحات المسجد الأقصى”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأنها “حوّلت ثلاثة أشخاص آخرين للمستشفيات لاستكمال العلاج الطبي لهم”.
يشار إلى أن الجمعية نشرت نحو 130 مسعفاً ومتطوعاً في باحات المسجد الأقصى ومحيطه بالبلدة لتقديم خدماتهم الإسعافية والإنسانية للمصلين المتجهين للصلاة في المسجد الأقصى.
وتواجدت سيارات اسعاف صغيرة في داخل أزقة البلدة القديمة تسهل نقل الحالات المرضية من داخل المسجد إلى أحد سيارات الإسعاف التي تخدم في محيط البلدة القديمة وتعمل عَلى نقل الحالات الى مستشفيات المدينة.
وأعاقت قوات الاحتلال عمل الجمعية ومنعت ادخال سيارات الإسعاف الصغيرة إلى باحات المسجد الأقصى، وتم نقل الحالات المرضية بالحمل على الأيدي إلى منطقة باب الاسباط حيث تتواجد سيارات الإسعاف.
